في خطوة مثيرة للجدل، كشفت مصادر شديدة الاطلاع، عن انعقاد اجتماع سري، مؤخرا، ضم مجموعة من المسؤولين السياسيين والإداريين في إحدى الفيلات السياسية المعروفة بطنجة.
ويُعتقد أن هذا الاجتماع يهدف إلى التآمر على رئيس مقاطعة طنجة المدينة، وذلك من خلال تقديم تقارير مغلوطة تنتقد إدارته للمقاطعة.
ووفقًا للمصادر، فإن الاجتماع تضمن مناقشة خطط لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك استغلال نقاط الضعف في تدبير المقاطعة لتبرير إقالته.
وقد أثارت هذه التطورات مخاوف من أن يتم استخدام وسائل الإعلام والشائعات لتشويه صورته وتبرير تدخل إداري ضده.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الانتقادات لأداء رؤساء المقاطعات من جهة والمجلس البلدي من جهة أخرى، حيث تشهد مقاطعة طنجة المدينة توترات سياسية متصاعدة بين الفعاليات المحلية والسلطات الإدارية.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصاعدًا في حملات التشويه والهجوم الإعلامي، مما قد يؤثر سلبًا على استقرار المدينة وسير العمل الإداري فيها.