تستعد القضاء بمدينة طنجة للشروع في محاكمة مديرة مجموعة الخير، حيث تم تحديد موعد الجلسة في الخامس من شتنبر المقبل، وذلك بعد أن أثارت القضية ضجة واسعة في الأوساط الوطنية.
وتجاوز عدد الشكايات المقدمة أمام القضاء 700 شكاية، مقدمة من ضحايا من مختلف المدن المغربية ومن مغاربة مقيمين في إسبانيا وبلجيكا وهولندا وكندا، حيث دفع هؤلاء الضحايا، الذين مبالغ مالية كبيرة، اكتشفوا لاحقًا أنهم وقعوا ضحية لعملية نصب ضخمة.
وحسب المعلومات المتوفرة، ما زال هناك حوالي 7 أشخاص في حالة فرار داخل المغرب وخارجه، في حين يخضع 11 معتقلًا للتحقيق حاليًا، حيث يُعتقد أن عدد الضحايا المحتملين لهذه العملية الضخمة قد يتجاوز المليون شخص، مما يعكس حجم المأساة التي لحقت بالكثير من المواطنين.
ولا تقتصر القضية على المغرب فقط، بل امتدت إلى عدة دول أوروبية وكندا، حيث استهدفت المهاجرين المغاربة عبر شبكات منظمة تدير مجموعات على تطبيق “واتساب”، تضم آلاف الأعضاء.
وأشارت التقديرات إلى أن الأدمين المسؤولين عن إدارة هذه المجموعات يشرفون على أكثر من 1500 مجموعة، كل منها تضم ما لا يقل عن 500 شخص، مما يعقد مسار التحقيقات.