لم يجد قرار السلطات المحلية القاضي بإحداث خط سيارات أجرة من الصنف الأول، لربط وسط مدينة طنجة بموقع المركز الجهوي الاستشفائي-محمد السادس، أثرا له على أرض الواقع، رغم مرور 5 أشهر على هذا الإجراء الذي يهدف إلى تلبية الطلب المرتفقين على خدمات التنقل نحو هذه المنشأة الواقعة بضواحي طنجة.
ويبدي مرتفقو المركز الاستشفائي، تذمرا كبيرا من رفض سائقي سيارات الأجرة، تأمين خدمات النقل انطلاقا من ساحة الجامعىة العربية، ما يجعل قرار السلطات المحلية مجرد حبر على ورق لا أثر له على أرض الواقع.
ويصر سائقو التاكسيات الكبيرة، على تجاهل المحطة المتواجدة قرب المركز الاستشفائي والاستمرار في الاقتصار في تقديم خدماتهم على مستوى الخط الرابط بين ساحة الجامعة العربية ومركز جماعة اكزناية،
وكانت السلطات المحلية بطنجة، في ماي الماضي، قد إصدرت قرارا عامليا، يحدد محطة انطلاق ووصلو سيارات الأجرة، حيث يربط بين ساحة الجامعة العربية (رياض تطوان) والمراكز الاستشفائي، فيما حددت تسعيرته في مبلغ 10 دراهم.
ويبقى أمام مرتفقي المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” خيارا وحيدا في الوصول إلى هذه المنشاة، وهي حافلات النقل الحضري، إضافة إلى خدمات النقل السري.
العشوائية في كل شيء. كان على السلطات ان تجهز محطة للحافلات تربط جل أحياء المدينة لا ساحة واحدة بهذا المستشفى قبل تدشينه. اللهم هذا منكر
إنه يا سادة العبث لا معنى لوجود مستشفى جامعي بدون وجود وسائل نقل جماعية أساسية للربط بين مختلف المناطق في مدينة مثل مدينة طنجة.التروماي أصبح ضرورة قصوى لتخفيف الازدحام المروري خاصة في فصل الصيف.