أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، الاثنين، أن أحداث الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الفنيدق تعكس “فقدان الأمل” بين الشباب المغربي نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة والبطالة المتزايدة.
وشدد بنسعيد في مداخلة له بمجلس النواب، على أن الحكومة تعي خطورة هذه الظاهرة وتعمل على وضع خطط تهدف إلى إعادة الأمل للشباب، وضمان حقهم في الحلم بمستقبل أفضل داخل المغرب.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز الثقة بين الشباب والمؤسسات عبر إطلاق مبادرات من بينها برنامج “جواز الشباب”، الذي يهدف إلى توفير فرص تمكين اجتماعي واقتصادي لهذه الفئة.
وأضاف أن الحكومة تضع التشغيل على رأس أولوياتها، وتسعى لتطوير مهارات الشباب ليتماشى مع متطلبات سوق العمل، ما يساهم في تقليل رغبتهم في الهجرة والبحث عن مستقبل خارج البلاد.
كما أكد بنسعيد على أهمية التعاون مع الجهات المحلية لتقديم تكوينات وخدمات تستجيب لاحتياجات الشباب وتتيح لهم الفرصة لتطوير مشاريعهم الخاصة، مشددًا على ضرورة توفير بيئة تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الحكومة بتحسين أوضاع الشباب، خصوصًا في المناطق الأكثر تضررًا من البطالة والتهميش.