ما تزال موجة تفشي فيروس كورونا المستجد، تدفع بإغلاق المزيد من المؤسسات التعليمية في مدينة طنجة، حيث تقرر اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل، تعليق الدراسة الحضورية باثنين من مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة.
وأعلنت إدارة الثانوية التأهيلية علال الفاسي، اليوم السبت، أنه تقرر إغلاق المؤسسة من يوم الإثنين 24 يناير 2022 إلى يوم السبت 29 يناير 2022. مضيفة أنه سيتم يتم الانتقال من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد.
وأشارت إدارة المؤسسة في بلاغ لها، إلى أن هذا الإجراء فرضه “ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف التلميذات و التلاميذ و كذا الأطر التربوية و الإدارية وحفاظا على سلامة الجميع و تجنبا لمزيد من العدوى”.
من جهتها، أعلنت ثانوية عبد الكريم الخطابي، التابعة لنفس المديرية الإقليمية، أن “الدراسة ستتوقف لمدة أسبوع من يوم الاثنين 24 يناير 2022 إلى السبت 29 يناير 2022، على أن يتم استئناف الدراسة بشكل طبيعي ابتداء من يوم الاثنين 31 يناير 2022”. مبرزة أن هذا الإجراء يأتي “تنفيذا للبروتوكول الصحي للوقاية من جائحة كوفيد-19”.
ودخل سريان توقف الدراسة الحضورية بثانوية زينب النفزاوية، اعتبارا من اليوم السبت إلى غاية الجمعة القادم، وذلك بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة بكوفيد-19 في صفوف التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية (دون أن تحدد عددها).
كما قررت إدارة مركز مولاي الحسن للأقسام التحضيرية بطنجة، إغلاق أبواب المؤسسة ، ودعت كل التلاميذ المقيمين في القسم الداخلي إلى مغادرة المؤسسة، وذلك بعدما أثبتت اختبارات الكشف عن الفيروس وجود مجموعة من الإصابات.
وكانت قرارات إغلاق، قد شملت في وقت سابق مجموعة من المؤسسات التعليمية، ويتعلق الأمر بكل من مؤسسات ابن بطوطة، سيدي إدريس، الملك فهد، مولاي يوسف، مولاي عبد العزيز، ابن مشيش، ابن زيدون، وأبي العباس السبتي.
كما تقرر في وقت سابق، إغلاق مؤسسة “ديتروا” التابعة للبعثة الفرنسية، ومؤسسة “رامون كاخال” التابعة للبعثة الإسبانية، بعد اكتشاف إصابات بالفيروس في صفوف التلاميذ.
وتشهد العديد من المؤسسات التعليمية على مستوى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة، كما في باقي مديريات المملكة، نوعا من الارتباك بسبب عدم وضوح الرؤية لدى المسؤولين بخصوص التعامل مع صيغ التعليم، وكيفية اجتياز الامتحانات، وبسبب تعدد الفاعلين المسؤولين عن تدبير هذه المرحلة بهذه المؤسسات.