علي رفوح – و م ع: هل تتخذ رحلة المنتخب الوطني للوصول إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 مسار أنديجان، في حالة التأهل إلى الدور المقبل كمتصدر للمجموعة الخامسة، أم تأخذ طريق بخارى، إذا احتل المركز الثاني؟ هذه هي المعادلة التي يجب على أسود الأطلس حلها لاتباع المسار الأمثل.
وبعد ضمان مقعده في دور الـ16، سيتعين على المنتخب المغربي أن يرسم بقية مساره أمام البرتغال، غدا الأحد في طشقند، برسم الجولة الثالثة والأخيرة، التي ستحسم الترتيب النهائي للمجموعة الخامسة.
وإذا ضمن المنتخب الوطني صدارة المجموعة الخامسة، سيتعين عليه السفر إلى أنديجان لمواجهة كازاخستان، صاحبة المركز الثاني في المجموعة الرابعة، مع احتمال مواجهة الأرجنتين في ربع النهائي، بعد أن تصدرت هذه الأخيرة مجموعتها الثالثة، وأوقعتها القرعة في مواجهة أحد المؤهلين كأفضل منتخبات المركز الثالث، في دور الـ16.
وفي حال احتلاله للمركز الثاني، سيواجه المنتخب المغربي في بخارى، أول المجموعة السادسة، إما فرنسا أو إيران (سيتم تحديد الترتيب النهائي غدا الأحد) وإذا بلغ ربع النهائي، فمن المحتمل جدا أن يصطدم بالبرازيل، التي تقدم أداء رائعا خلال هذه البطولة، وتلعب ثمن النهائي ضد أحد أفضل منتخبات المركز الثالث.
واعتبر مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، أن “احتلال المركز الأول سيؤكد قوة الفريق ويتيح لنا مواصلة المشوار بكل ثقة”.
وأضاف الدكيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم السبت، على هامش الحصة التدريبية الأخيرة قبل ملاقاة البرتغال، “سيسمح لنا ذلك أيضا (احتلال المركز الأول) باختبار قدرتنا على مقارعة الأسماء الكبيرة في هذه البطولة”.
وبخصوص منتخب البرتغال، أشار الناخب الوطني إلى أنه “فريق قوي، وبطل للعالم وأوروبا، ويملك لاعبين ممتازين حظوا بتكوين رفيع في كرة القدم داخل القاعة منذ الصغر”.
وأضاف أن اللاعبين المغاربة متحمسون، والفريق جاهز لتقديم مباراة رائعة.
وبعد جولتين، تتصدر البرتغال إلى جانب المغرب المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط، لكنها تتفوق في معدل الأهداف على المنتخب الوطني.