أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تعيين ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، مما يؤكد التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام حول هذا القرار.
ووصف ترامب، في بيان رسمي، روبيو بأنه “مدافع شرس عن المصالح الأميركية وصديق حقيقي للحلفاء”، كما أشار إلى مواقفه المتشددة تجاه التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة.
ويُعد السناتور روبيو من أبرز السياسيين الأميركيين المناوئين للسياسات الجزائرية تجاه قضية الصحراء، حيث طالما انتقد دعم الجزائر لجبهة البوليساريو.
يُعرف روبيو بمواقفه المتشددة ضد الأنظمة الداعمة للحركات الانفصالية والتي تهدد الاستقرار في شمال إفريقيا، مما يجعله في صف معارضي البوليساريو، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة لا تخدم الاستقرار الإقليمي.
هذا التعيين قد يعني تعزيز الدعم الأميركي للمغرب في ملف الصحراء، وتزايد الضغط على الجزائر بسبب موقفها الثابت من النزاع، ما يفتح فصلاً جديدًا في العلاقات الأميركية-الجزائرية وسط سياق من التوترات الإقليمية المتزايدة.