لاحظت المصالح الأمنية المغربية في السنة الأخيرة، تزايد وتيرة “استخدام” النساء لتهريب أقراص الهلوسة والمؤثرات العقلية من طنجة إلى باقي المدن بشكل كبير، وتشير إلى ذلك أعداد المعتقلات اللواتي يسقطن أسبوعيا.
وحسب مصادر أمنية، فإن شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات، تلجأ للاستعانة بالنساء من أجل تفادي الشبهات، إذ يُعتقد دائما أن النساء بعيدات عن شبهات تهريب المخدرات، على عكس الرجال.
غير أن هذا التكتيك، تضيف ذات المصادر، لم يعد صالحا أو يجدي نفعا أمام اليقضة الأمنية، وتؤكد هذه أرقام مديرية الأمن، التي تشير إلى سقوط عدد من النساء كل أسبوع متلبسات بتهريب المخدرات من طنجة إلى مدن أخرى.
وتشير مصادر الأمن، أن طنجة تعتبر هي المصدر الرئيسي لأقراص الهلوسة والمؤثرات العقلية، باعتبارها الأقرب جغرافيا من أوروبا التي تدخل منها هذه الأقراص عبر شبكات التهريب عبر البحر.
ويعتبر العديد من الحقوقيين أن استخدام شبكات التهريب للنساء، هو ضرب لحقوقهن، خاصة أن عدد منهن يُفرض عليهن القيام بذلك العمل، وبالتالي يجب أن يراعي القضاء المغربي هذه المسائل عن محاكمتهن.