كشف تقرير أصدرته المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، الذي يتزامن مع العاشر من أكتوبر، أن العنف ضد النساء لا يزال متفشيا، ويتخذ أشكالا متعددة، مشيرا في هذا الإطار إلى أن العنف الأسري الممارس على المرأة، سواء من قبل زوجها أو عائلتها، بلغ على المستوى الوطني سنة 2019 زهاء 50,2 بالمائة (51,4 بالمائة على المستوى القروي و49,6 بالمائة على المستوى الحضري).
وأبرز التقرير الذي يحمل عنوان “المرأة المغربية في أرقام”، أن العنف المنزلي انتقل من 51 بالمائة سنة 2009 إلى 52.1 بالمائة في سنة 2019.
كما أن نسبة العنف الممارس على المرأة ناهزت في مكان العمل 15.1 بالمائة (8,1 بالمائة على المستوى القروي و18,2 بالمائة في المدن).
أما في فضاءات الدراسة والتكوين فقد بلغت نسبة العنف 22,4 بالمائة (31,2 بالمائة على الصعيد القروي و20,7 بالمائة على الصعيد الحضري).
وفيما يخص الأماكن العامة فقد وصلت نسبة العنف الممارس على النساء نحو 12,6 بالمائة على الصعيد الوطني.