أفردت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية تقريرًا حول قضية الأسير السياسي الفلسطيني مروان البرغوثي، سلطت من خلاله الضوء على دوره كرمز للمقاومة الفلسطينية وشخصية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في توحيد الصف الفلسطيني.
ومما جاء في التقرير المعنون بـ”الإفراج عن مانديلًا الفلسطيني: مروان البرغوثي”، أن البرغوثي، الذي يُعتبر أحد القادة البارزين في حركة فتح، قد يُطلق سراحه في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحماس.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس تطالب بإطلاق سراحه ضمن أي اتفاق تبادل، معتبرةً إياه شخصية محورية يمكن أن تساعد في تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية المتنوعة.
وحسب التقرير، يُنظر إلى البرغوثي على أنه شخصية قادرة على الجمع بين مختلف الأطياف الفلسطينية، بما في ذلك حماس وفتح، مما يجعله شبيهًا بنيلسون مانديلا في قدرته على قيادة نضال التحرر والوحدة.
ويعتقد البعض أن إطلاق سراحه قد يُسهم في تهدئة التوترات وتحقيق تقدم في المسار السياسي الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف المتوترة التي تعيشها غزة حاليًا.