أفاد تقرير رسمي، أن ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب تهم 77 ألف أسرة، أي ما يقارب 1% من مجموع الأسر المغربية.
جاء ذلك ضمن بيانات مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال
وأشارت المذكرة إلى أن هذه الظاهرة تتمركز أساسا بالوسط القروي (55 ألف أسرة مقابل 22 ألف أسرة بالمدن)، وحوالي 8,5% منها مسيرة من طرف نساء.
ومع ذلك، سجلت المذكرة تراجعا مستمرا في عدد الأطفال المشتغلين خلال السنوات الأخيرة. فمقارنة بسنة 2022، تراجع عددهم بنسبة 13,4 بالمائة، وبـ 55,5 في المائة مقارنة بسنة 2017.
على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات تواجه مكافحة تشغيل الأطفال في المغرب، أبرزها الفقر والتهميش في المناطق القروية، وغياب فرص العمل البديلة للأسر الفقيرة.
ويحتفل العالم يوم 12 يونيو 2024 باليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، وهي مناسبة مهمة للتوعية بهذه الظاهرة والعمل لوضع حد لها.