في خطوة لافتة، قام عدد من التلاميذ والأساتذة المكلفين بالحراسة بارتداء الكوفية الفلسطينية في اليوم الأول من امتحانات الباكلوريا بمدينة طنجة، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع انطلاق الامتحانات، مستغلين التغطية الإعلامية الكبيرة التي يشهدها هذا اليوم بالضبط لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية.
وشهدت مراكز الامتحان توافد التلاميذ وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، كما انضم إليهم العديد من الأساتذة المكلفين بالحراسة في هذه اللفتة التضامنية.
وحظيت هذه المبادرة بتفاعل إعلامي واسع، حيث غطت وسائل الإعلام المحلية الحدث، مما أضفى بعدًا إضافيًا لأهمية هذا اليوم في مسيرة الطلاب الدراسية والإنسانية.
كما لاقت المبادرة إشادات كبيرة من طرف المتتبعين وأولياء الأمور، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس وعي الشباب بقضايا العالم.