بيان رقم1
استجابة لدعوات الحركات الاحتجاجية الشبابية المجتمعة تحت عنوان “حركة 20 فبراير”، عقدت التنسيقية المحلية لدعم هذه الحركة بطنجة اجتماعا في ظروف استثنائية ومستعجلة لتقييم المسيرة الناجحة التي نظمتها الجماهير بالمدينة يوم 20 فبراير، وبعد نقاش في جو من المسؤولية والجدية خلصت التنسيقية إلى ما يلي:
1. تهنئة الشعبين التونسي والمصري على انتصار ثورتهما، ودعوة الجماهير في كلا الدولتين إلى الحفاظ على وحدتها، وصيانة مكتسبات الثورتين. والتنديد بالتنكيل الهمجي، والتقتيل المريع الذي يقوم به نظام القذافي تجاه الشعب الليبي التواق إلى الحرية.
2. إجماع التنسيقية على تهنئة ساكنة طنجة على النجاح الباهر لمسيرتهم السلمية، والتي كانت انطلاقتها من بني مكادة على الساعة 10:00 صباحا، وانتهاؤها على الساعة 15:30 بساحة الأمم.
3. نسجل النضج الكبير والحضاري والسلمي الذي أبانت عنه ساكنة طنجة المشاركة في المسيرة.
4. نحيي كل المسيرات السلمية والأشكال النضالية التي انخرط فيها الشعب في مختلف المدن المغربية.
5. نستنكر الموقف السلبي للأجهزة الأمنية من الانفلاتات التي عرفتها المدينة بعد نهاية المسيرة.
6. نحمل مسؤولية الأحداث المؤسفة التي تعرفها المدينة إلى السلطات الإقليمية والمحلية، وكل الأجهزة الأمنية وأذنابها المعروفين لدى الجميع.
7. تعلن “التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير” براءتها من كل أشكال العنف والشغب والتخريب التي استهدفت الملك العام والخاص.
8. تدعو المجتمع المحلي إلى تشكيل لجن محلية من شباب الأحياء لحمايتها من هجمات البلطجية.
9. تدعو كافة المواطنين إلى اليقظة، والالتفاف حول التنسيقية المحلية، والتي تعلن أنها في اجتماع مفتوح لاتخاذ كل الأشكال النضالية الداعمة لمطالب حركة 20فبراير، واتخاذ كل القرارات الحريصة على الدفاع على مكتسبات وأمن ساكنة مدينة طنجة