وقع في قبضة السلطات الإسبانية، مهربان من نوع خاص، إذ لا يرتبط الأمر هذه المرة بتهريب المخدرات، كما هي عادة الأخبار التي يتم تداولها على نطاق واسع في مختلف وسائل الإعلام، وإنما يتعلق بعملية تهريب خاصة، لعملات تاريخية مغربية.
أبطال هذه الواقعة إسباني وإيطالي كانا يسعيان إلى تهريب 113 درهما فضيا و4 عملات ذهبية، عن طريق وثائق مزورة، لتسويغ أصول امتلاكها، حيث جهزها الإسباني، الذي كان يعمل مديرا للمزادات في إسبانيا، لشريكه الإيطالي.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، إن “وحدات الشرطة الإسبانية قامت باعتقال شخصين في برشلونة ومدريد، يقومان بتهريب عملات تاريخية أصولها مغربية، وذلك بالاحتيال على القانون باستخدام وثائق مزورة”.
وأضاف البيان أن “المتورطين في العملية يشتبه في ارتكابهما جرائم غسيل الأموال وتزوير المستندات”.