حذرت جمعيات الآباء والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين من اتخاذ التلاميذ “رهينة” للصراع بين الوزارة والنقابات، والذي يضيع بسببه التلميذ في زمن التعلم والتكوين، داعية إلى الحفاظ على حقوق التلاميذ، والزمن المدرسي والتعلمات، وإتمام المقرر الدراسي.
ويأتي هذا التحذير بسبب التصعيد، الذي أعلنت عنه النقابات التعليمية والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم أزيد من 17 تنسيقية، والاحتجاج ضد النظام الأساسي الجديد، بخوض إضراب مفتوح.
وفي الوقت الذي يعيش فيه قطاع التعليم على وقع التصعيد، ترتفع الأصوات التي تحذر من ضياع الزمن المدرسي لما يناهز 8 ملايين تلميذ، إذ عبرت عدة جمعيات عن قلقها الشديد إزاء العلاقات المتشنجة بين الأساتذة والقطاع الوصي جراء انسداد باب الحوار مع أصحاب مجموعة من الملفات، في مقدمتها ملف الأساتذة “أطر الأكاديميات وأطر الدعم”، الذين يخوضون إضرابا عاما وطنيا لمدة ثلاثة أيام، انطلاقا من أمس الثلاثاء.