تعرض مقر جمعية الشرافات ليلة الاثنين الى السرقة وتخريب للممتلكات نتج عنه خسائر مادية جسيمة، والجمعية التي تعمل في اطار برنامج التنمية البشرية لم يكتما على تشكيلها ستة أشهر وكانت هذه المدة كفيلة لتكون مستهدفة لجهة مجهولة .
موقع طنجة24 حصل على بيان من الجمعية بخصوص هذا الحادث جاء فيه:
ببالغ الحزن نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما تتعرض له جمعية الشرافات التي تعمل في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إقليم الفحص أنجرة ، الكائن مقرها بمركز حكامة، من هجمات متكررة في جنح الظلام منذ فترة زمنية من طرف أناس نجهل هويتهم ، وكذا الأسباب الحقيقية التي تقف وراء رشقهم لمقر الجمعية بالحجارة ليلا .
ما نأسف له هو الصمت المطبق واللامبالات ،التي أبدتها السلطات المحلية التي قمنا بإشعارها بأول إعتداء تعرضن له . فوعدونا بإيجاد حل لا زلنا ننتظره بفارغ الصبر إلى حد الآن .
والغريب في الأمر الذي جعلنا نصاب بالصدمة والحيرة هو تطور هذه الإعتداءات التي بلغت إلى حد الهجوم على مقر الجمعية صبيحة يوم الأحد على الساعة الرابعة وحرق تجهيزات في ملكية الجمعية والتي تقدر تكلفتها المادية بما يقارب 25000 درهم .
لهذا نطلب من جميع الفاعلين الجمعويين الذين يعملون في المجال الحقوقي على وجه الخصوص، بمؤازرتهم لنا ووقوفهم بجانبنا . كما نطلب من الجهات الأمنية التي تسهر على أمن وسلامة المواطنين التحرك الفعلي والعاجل ضد هذا الحيف والظلم المسلط على رقاب الأخوات الساهرات على تسيير هذه الجمعية التي نطمح أن تكون نموذج يحتدى به في مجال المشاريع المدرة للدخل بالمنطقة .
وللعلم أن هذه الجمعية لا زالت فتية لم تكمل 6 أشهر بعد ، وإن كان المقصود من هذه الإعتداءات النيل من إرادتنا وعزيمتنا، فرسالتنا واضحة لهؤلاء المعتدين بأننا ماضون نحو أهدافنا المسطرة في القانون الأساسي .
بهذا البلاغ نكون قد أطلعنا الرأي العام على المعاناة المستمرة التي تحياها الأخوات والتهديد المستمر في سلامتهم الشخصية . وإلى حدود كتابة هذه السطور لا زالت إحدى الأخوات تحمل في جسمها أثر الإعتداء الذي تسلمت بسببه شهادة طبية تثبت العجز في مدة عشر أيام .
مكتب جمعية الشرافات-حكامة
للتواصل : [email protected]