شددت السلطات الأمنية بمدينة الفنيدق إجراءاتها تحسباً لعمليات تسلل جماعية إلى مدينة سبتة المحتلة، والتي تم الترويج لها منذ أيام عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتشهد المدينة الساحلية المحاذية لسبتة انتشارًا مكثفًا للحواجز الأمنية على الطرق الرئيسية، مع إغلاق الشواطئ لمنع أي محاولة عبور عبر البحر.
كما تم توقيف عدد من الأشخاص المشتبه في تورطهم في التحريض بعملية اقتحام جماعية للمغرب المحتل بهدف العبور إلى أوروبا.
ومنذ أيام تشهد العديد من منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، تداول محتوى يحرض على التجمع في محيط مدينة سبتة المحتلة بهدف تنفيذ عملية اقتحام جماعية.
المصالح الأمنية، تفاعلت بسرعة مع هذه المنشورات، حيث باشرت إجراءات أفضل لتوقيف 13 شخصا يشتبه في صلتهم بهذه المنشورات التحريضية.
وكانت السلطات المغربية قد أوقفت المئات من المرشحين للهجرة السرية، أثناء محاولتهم التسلل إلى سبتة سباحةً، مستغلين الضباب الكثيف بالمنطقة، إذ تم اعتراض مجموعة منهم في البحر من طرف فرق البحرية الملكية والدرك البحري قرب سواحل الفنيدق.
وقدرت وسائل إعلام آنذاك عدد الواصلين للثغر المحتل ب300 شخص تقريبا وقالت إن عددا كبيرا منهم قاصرون، ومن بينهم فتيات، في محاولة لدخول جماعي للثغر المحتل بأعداد كثيرة.