ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، الأربعاء، القرار الذي أعلن عنه الملك محمد السادس بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في ظل “ظرفية صعبة” تمر بها البلاد نتيجة التحديات المناخية والاقتصادية، وفق ما جاء في بيان للحزب.
وأوضح الحزب الذي يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن القرار ينسجم مع “حرص أمير المؤمنين منذ تقلده الإمامة العظمى، مطوقا بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم شعبه الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته”، مضيفًا أن هذه المبادرة من شأنها المساهمة في “إعادة تشكيل القطيع الوطني” بعد سنوات من الجفاف المتتالي الذي أدى إلى “تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية”.
وأكد التجمع الوطني للأحرار أن القرار “يعكس حرصه، حفظه الله، على رفع الحرج والضرر عن أمته، والتيسير في إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية”، مشيرًا إلى أن العيد سيظل مناسبة دينية قائمة من خلال إقامة صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، وكافة “مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب”.
واختتم الحزب بيانه بالدعاء للعاهل المغربي، مؤكدا أنه “حفظه الله وأبقاه ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة للا خديجة، وشد عضده بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة”.