أكد كريم بسرير، المستشار الاستراتيجي بباريس، أن إصلاح الهيئات المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، سيعزز انخراط مغاربة العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن الأم.
وذكر بسرير، أن هذا التحول المؤسساتي الذي يقوده جلالة الملك يأتي استجابة للخطاب الملكي لشهر غشت 2022، الذي قدم فيه جلالته تشخيصا لا هوادة فيه للحكامة الحالية لملف المغاربة المقيمين بالخارج. وقال إن إصلاح الهندسة المؤسساتية للهيئات المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج الذي أمر به جلالة الملك، “سيضفي دينامية جديدة، وسيمكن من تحسين وتعزيز انخراط مغاربة العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمملكتنا”.
وأضاف بسرير، وهو أيضا مسؤول عن مجموعة الابتكار التكنولوجي داخل “الجهة 13” التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، المخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم: “إن جاليتنا في المهجر تتميز بالكفاءة والتنوع. وهي مرتبطة بشكل وثيق بالمغرب، وتتطلع إلى الاضطلاع بدور إيجابي في تنميته الاقتصادية المتسارعة.
وخلص قائلا “لدينا كفاءات ثمينة في جميع أنحاء المعمور تعمل في جميع القطاعات مثل التكنولوجيات الجديدة، والصناعة، والكيماويات، وصناعة الطيران والفضاء، والرياضة، وغيرها”.