تستعد هيئات سياسية ومدنية؛ لتنظيم مسيرة وطنية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ نهاية الأسبوع الجاري في مدينة طنجة، هي الثالثة من نوعها بعد العاصمة الرباط وندينة الدار البيضاء.
وتأتي هذه التظاهرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين “في إطار مواصلة للتعبئة الشعبية المغربية لنصرة الفلسطنين في معركة طوفان الأقصى.”.
وابرزت الهيئة الداعية للمسيرة؛ ان تنظيم هذه التظاهرة ياتي ايضا “دعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة، واستنكارا شديدا لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي خلفت دمارا هائلا للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس”.
وحدد المنظمون؛ محطة انطلاق المسيرة؛ على الساعة الحادية عشر صباحا؛ من شارع بلجيكا بجوار المجلس العلمي الى غاية ساحة الأمم.
وفي هذا الاطار؛ دعت المجموعة، سائر المكونات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، وجميع المواطنين والمواطنات، إلى “التعبئة الشعبية لإنجاح هذه المحطة التاريخية، مع الاستمرار في تنظيم التظاهرات التضامنية في كل مكان نصرة للمقاومة ومناهضة التطبيع”.
وتشهد مدينة طنجة؛ منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة؛ بشكل شبه يومي؛ وقفات احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ حيث تشكل ساحات وشوارع المدينة؛ وكذا محيط عدد من المساجد؛ ميادين لهذه الفعاليات التضامنية.