أعلن أبراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد أماديوس وابن وزير الخارجية المغربي المنادى من قبل معارفة بالفاسي الفهري”الصغير”، عن طموحاته في العام 2011.. وجاء ذلك ضمن ندوة صحفية عقدت بمناسبة افتتاح المقر الجديد للمعهد في حلة راقية بحي الرياض الرباطي اللام لزبدة المجتمع المركزي المغربي. وقال “الصغير” بأن جهود معهده ستنصب على دعوة الجزائر للانضمام إلى اتفاقية أكادير للتبادل الحر الفلاحي التي وقعت بعاصمة سوس قبل 7 سنوات جامعة بين المغرب وتونس والأردن ومصر، وزاد “الصغير” حديثه عن الهدف الذي لم يحققه حتى أبوه “الكبير” رغم تصخيره كافة إمكانيات الدولة بأن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتوصيات منتدى ميدايز 2010 المنعقد خريف العام الماضي بطنجة. كما أعلن “الصغير” بأنه و “رفاقه” سيعمدون إلى إنشاء جمعية جديدة كخلية تفكير جديدة في مستقب المغاربة ضمن القرن الـ21 بتسميتها “حركة لكل المواطنين” للملمة حشود الراغبين في المشاركة ضمن رقي المغرب الحالي، زيادة على مؤتمر ربيعي أو صيفي لمناقشة الأوضاع بالصحراء الكبرى وشمال إفريقيا والشرق الأوسط في إطار تأثيرات العنف المسلح على التنمية، مع التأكيد على الاستعداد في تنظيم الدورة الجديدة لمنتدى ميدايز خريف هذه السنة بطنجة.
يذكر انه يستقبل ابراهيم الفهري دائما من ساكنة طنجة كل سنة بموجة كبيرة من الاحتجاجات منددة المؤتمر الذي يقيمه بالمدينة، بسبب محاولته المتكررة بالتطبيع مع الصهاينة، توجيه دعوات رسمية لهم، وهذا الذي ما لم تستوعبه ساكنة طنجة والتي دائما ما تبرهن على رفضها المطلق لكل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل كان.