تواصل الحكومة الاسبانية، في “مغازلة” المملكة المغربية، من أجل الدفع بتجاوز الخلافات الدبلوماسية القائمة، حيث عبر رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إن بلاده “تتطلع إلى الاستمرار في التعاون الثنائي مع المغرب”.
وقال سانشيز، في تصريح لتلفزيون “سكاي نيوز- عربية”، أن ” إسبانيا حليف مهم للمغرب، لا سيما في سياق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.”. واصفا العلاقات بين البلدين بأنها ” إيجابية “.
تصريح رئيس الحكومة الاسبانية، جاء على هامش زيارة يقوم بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التقى خلالها بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس الاماراتي، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وفي غشت الماضي،أكد الملك محمد السادس “حرص المغرب على إقامة علاقات بناءة ومتوازنة مع دول الجوار”، وتحدث عن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت، أواسط العام الماضي، بين الرباط ومدريد، وجهود احتوائها.
وأشار في خطابه بمناسبة ثورة الملك والشعب، إلى سعي المغرب لـ “تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات مع إسبانيا”..
وكانت العلاقات بين البلدين الجارين، شهدت توترا دبلوماسيا على خلفية تورط حكومة مدريد في “تهريب” زعيم الانفصاليين، إلى داخل أراضيها باسم مستعار، وهو ما اعتبرته الرباط “طعنة في الظهر”.
وفي يوليوز 2021، أعفى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، وزيرة الخارجية حينها، أرانشا غونزاليس لايا، من منصبها، في خطوة رجح متابعون أنها من تبعات الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين مدريد والرباط.
وتم تعيين سفير إسبانيا في فرنسا سابقا، خوسيه مانويل، وهو سفير محنك خدم بعدة دول، في منصب وزير الخارجية خلفا لأرانشا غونزاليس لايا.