طنجة 24
لماذا لا يتفق المسؤولون في طنجة على تسمية قصر البلدية بـقصر “المحايين” مثلا.
بعد انتهاء فصول المسلسل السياسي الذي دام أكثر من سنة ونصف داخل المجلس البلدي بطنجة، والتي كانت حلقاته الأخير يوم الأحد بانتخاب عمدة جديد وسط انتقادات وشكوك قانونية، تتواصل بفضاء قصر البلدية تفاصيل تمثيلية جديدة، لكن هذه المرة ليست من بطولة محمد أقبيب وسمير عبد المولى أومحمد الفليوي.
التمثيلية الجديدة هي من بطولة الممثل المغربي رشيد الوالي في عمل جديد تحت عنوان ” لمحاين د الحساين” رفقة مجموعة من السينمائيين المغاربة المشهود لهم اتقانهم للتمثيل تماما مثلما هو حال مستشارينا المحترمين الذي يجيدون تمثيل الغيرة على مصالح المواطنين داخل القصر البلدي، وهم الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدونها كلما تعلق الأمر بخلاف بخصوص التفويضات التي تمنحهم صلاحيات تدر عليهم الملايين.
فقصر البلدية اقترب ممن يعيد له اعتباره، بعدما تم اختياره ليكون مسرحا لهذه تمثيلية ” المحاين د الحساين”، لأن أصحابنا كانوا سيكونون أكثر دقة لو سموا عملهم الجديد ” محاين بلدية طنجة “، أو ” قصر المحاين”. لأن الواقع يؤكد أن قصر البلدية أو فندق المدينة كما يحلو للبعض أن يسميه، هو منطلق لمختلف “المحايين” التي تعاني منها المدينة .
محور الفلم يدور حول رجل بدوي بسيط يناضل من اجل الحصول على اقل متطلبات الحياة من سكن يليق به وبقريبته الذي تزوج بها بعد معاناة ومشاكل عديدة، وهو من انتاج قناة دوزيم.