أمضى ركاب عبارة تابعة تابعة لشركة الملاحة البحرية الألمانية “FRS”، الأسبوع الماضي، لحظات توتر وقلق عصيبة، بعد تعرض الناقلة الى عطب تقني خلال رحلة بين المغرب واسبانيا.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد وقع العطب التقني الذي طال محرك العبارة على بعد أميال من ميناء طنجة، ما أدى إلى توقفها في عرض البحر، مما تسبب في حالة استنفار كبيرة وسط طاقم الناقلة.
وفقا لنفس المصدر، فقد ظلت الناقلة البحرية، عالقة وسط البحر لقراية ساعتين، تم بعدها ارسال معدات لوجستيكية لسحب العبارة نحو ميناء طنجة، بغرض فحصها وإصلاحها.
وبالإضافة إلى حالة القلق التي انتابت المسافرين خلال هذه الرحلة، ذكرت تصريحات متطابقة، ان هذا العطب التقني تسبب في ارتباك كبير في جدول مواعيد هؤلاء الركاب.
واعتبرت مصادر، أن هذا الحادث الذي كان من شأنه أن يهدد سلامة وحياة المسافرين، يمثل ناقوس خطر ومؤشر على هشاشة الحالة الميكانيكية للبواخر والعبارات التي تقدم بواسطتها شركة “FRS” خدماتها عبر خط طنجة- طريفة على وجه الخصوص.
ويطرح استغلال الباخرة، رغم حالتها البنيوية المهترئة، حسب ذات المصادر، دور اجراءات المراقبة والسهر على الزام شركات الملاحة البحرية على احترام المعايير المعمول بها في هذا المجال.