يسود استياء كبير في أوساط أسر الأطفال المصابين بمختلف أنواع الإعاقة، سواء الحركية أو الذهنية، بسبب استمرار أخطاء الماضي نفسها، رغم تبني مشروع التربية الدامجة، الذي يمكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من التعليم، كما هو الأمر بالنسبة إلى باقي الأطفال.
وقال المرصد المغربي للتربية الدامجة، في بيان، إن المشروع تسوده “اختلالات كبيرة”، مؤكدا أن هناك رفضا وإقصاء لهذه الفئة من التعليم، سواء تعلق الأمر بالتسجيل في المدارس العمومية أو الخاصة.
كما أن قاعات الموارد التي خصصت لهذه الفئات داخل بعض المدارس، لا تتوفر على اللوازم الضرورية والأطر المؤهلة لتنفيذ برنامج الوزارة، رغم الإمكانيات المالية المرصودة.
وأوضح المرصد، الذي يتابع الموضوع عن كثب في مختلف أقاليم وجهات المملكة، أنه “بالاعتماد على تقارير ميدانية وشهادات فعلية لذوي الحقوق، والتي توثق هذه الاختلالات الصارخة”، فإنه ليس هناك “تنزيل لعمليات الولوج إلى المدرسة لذوي الإعاقة على مستوى تراب المملكة، دون استثناء”.
ويهدف قانون التربية الدامجة، إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الالتحاق بالمدارس النظامية، وتوفير شروط النجاح لهم من خلال تكييف التعلمات وتوفير التأهيل المواكب