جمعيات مدنية تعتبر قرار سمير عبد المولى ضربة قاسية لسماسرة وتجار الانتخابات
مواجهة جديدة بين الهيئات السياسية وعمدة مدينة طنجة سمير عبد المولى،اذ في خطوة هي الأولى من نوعها لم يصادق العمدة على ميزانية 14 الف قفة رمضانية التي كانت تخصصها الجماعةالمحلية لفائدة الأسر المعوزة.
وقد انقسم الشارع الطنجاوي بين مؤيد ومعارض لهذا الأمر، فقد عبرت عدة جمعيات مدنية عن ارتياحها لهذه الخطوة وبركتها اذ سدت حسب رأيها الباب على مرتزقة وتجار الانتخابات، فغالبا ما تستغل هذه المساعدات لتحسين صورة احد المنتخبين. وان المواطن ليس بحاجة الى مثل هذه الصدقات والمعونات التي تغرس في نفوس كل أنواع الاتكالية
و فيما استنكرت جمعيات أخرى منع هذه المساعدات على شريحة واسعة من الفقراء واعتبرت أن حرمان ألاف المساكين والفقراء من سكان مدينة طنجة تأكيدا للاستهتار الذي يتعامل به الرئيس مع شؤون المدينة وحاجياتها ومصالح المواطنين. رأت مصادر من داخل مجلس المدينة أن الضجة التي افتعلها بعض الاطراف السياسية هي استغلال سياسوي محض يرام منه تصفية حسابات ضيقة لا غير.
طنجة 24