طنجة 24
قررت سلطات الاحتلال الاسباني بمدينة مليلية، جعل يوم 17 نونبر الجاري يوما لعطلة عيد الأضحى وهو اليوم الذي من المحتمل أن يسبق يوم النحر، إذ من المحتمل أن يكو اليوم الموالي 18 نونبر هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وحسب موقع أندلس برس، فإن السلطات الاستعمارية عللت قرارها هذا باستحالة تحديد تاريخ مقدم هذا العيد الإسلامي بالضبط عند وضع الجدول السنوي لكونه يعتمد على التقويم القمري. وهذا الجدول السنوي لا يمكن تغييره لأنه يتم إرساله إلى وزارة العمل الإسبانية للتأكد من مطابقته للقانون.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اعتبار يوم عيد الأضحى في هذا الثغر السليب، هو عطلة رسمية قد تقرر السنة الماضية، بعد مسلسل طويل من المطالبة به على يد حزب التحالف من أجل مليلية بزعامة مصطفى أبرشان.
تجدر الإشارة كذلك أن هذه المدينة المحتلة تقوم بتحديد مواعيد الأهلة تبعا لقرارات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، التي يتبع لها أئمة المساجد في المدينة.