طالبت جمعية الحرس المدني الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، بضرورة وضع إجراءات جديدة بمعبر تراخال، للتصدي للسيارات “الكاميكازية” التي يقوم أصحابها باختراق المعبر بسرعة مفرطة لتفادي التوقيف أو الاعتقال من طرف رجال الأمن.
وجاء هذا المطلب الجديد، بعد قيام سيارة يقودها مواطن مغربي مقيم بالخارج يوم الثلاثاء على محاولة اقتحام المعبر بهدف الفرار من نقطة تفتيش الجمارك، فتسبب في اقتلاع أحد الأبواب وإصابات سيارات أخرى، قبل أن يتم توقيفه.
كما أن معبر باب سبتة يكون بين الفترة والأخرى، مسرحا لمحاولات فرار خطيرة يقوم بها أصحاب سيارات التهريب المعيشي، أو السيارات التي تحمل على متنها المخدرات، وهو ما يعرض حياة رجال الأمن والعابرين لخطر الدهس.
ويطالب الحرس المدني السلطات الإسبانية القيام بإجراءات جديدة تقف في وجهة هذه السيارات الانتحارية، نظرا للتهديد الكبير الذي تحمله.