أوقفت عناصر الحرس المدني الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، مواطنا يحمل الجنسية الجزائرية، وذلك حينما كان يحاول السباحة خارج المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي في اتجاه المملكة المغربية.
وبعد إعتقاله والتحقق من هويته، تبين أن الرجل كان محط أمر أوروبي بإعتقاله وتسليمه، أصدرته السلطات الفرنسية بسبب جريمة قتل مزعومة ارتكبت من طرفه في 19 شتنبر الماضي .
وحسبما أفادت به القيادة المحلية لشرطة سبتة المحتلة، في بيان وزع على وسائل الإعلام المحلية، فإن عملية الاعتقال جرت يوم الجمعة الماضي في منطقة بنمريطة، وهو الشاطئ المجاور لحدود سبتة مع المغرب، حيث إدعى الشخص، الذي لم يكن يحمل الوثائق الثبوتية، في البداية أنه مواطن مغربي وينوي “العودة إلى بلده الأصلي”.
وذكرت وكالات الأنباء الإسبانية ، أنه نظرًا للتناقضات التي صدرت منه، شك عناصر الشرطة الذين إعترضوه في مزاعمه، والذين اشتبهوا في أنه ربما يحاول “الهروب لسبب ما يتعارض تمامًا مع السبب المذكور”، ثم بدأ المسؤولون في بذل مجهودات لمحاولة “التعرف عليه بالكامل”، وهو الأمر الذي حققوه فيما بعد .
للإشارة فإن سلطات سبتة المحتلة تحتفظ بالمواطن الجزائري، لتقوم بتسليمه لاحقا للسلطات القضائية الفرنسية إثر أمر الاعتقال والتسليم الأوروبي في حقه، كونه شخص مطلوب بتهمة قتل شخص في 19 من شتنبر الماضي. وتعتبر مدينة سبتة المحتلة معبرا مفضلا للعديد من الأشخاص المشبوهين وتجار المخدرات والأسلحة.