تعزز مدينة شفشاون، لؤلؤة المغرب الزرقاء، شعبيتها على شبكات التواصل الاجتماعي لتتحول من جوهرة مخفية إلى منطقة سياحية شهيرة، “من بين الأفضل في العالم”، حسبما كتبت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وفي مقال تحت عنوان “المدينة الجميلة بين الأفضل في العالم، ذات البيوت الرزقاء”، أوردت الصحيفة أن المدينة الواقعة في أعالي جبال الريف، اكتست بمبانيها الزرقاء مظهرا موحدا وجذابا جعل العديد من مدوني السفر ومستخدمي إنستغرام يبدون انبهارهم بهذه البقعة العجيبة.
وأشارت إلى أن شفشاون تعتبر منطقة قروية في الغالب، وكانت في السابق نقطة جذب للرحالة، لكن أدبيات الرحلة تقول اليوم إن شعبيتها بدأت في الارتفاع مع المزيد من السياح.
وأضافت “ديلي إكسبريس” أن “الخلفية الزرقاء الرائعة التي تنحدر من الجبل وتعبر الشوارع، تجعل العديد من المسافرين يرغبون في الانغماس بالكامل في هذا الجو السماوي”.
وجاء في المقال أن “الشوارع الزرقاء للمدينة المضيئة تعد موطنا لمتاجر صغيرة أصيلة. ومن الفخار ذي الألوان الزاهية إلى السجاد وجبن الماعز، تتألق الأصالة في هذا البحر الأزرق”.
ولاحظت الصحيفة أن الساحة الرئيسية، التي تسمى “أوطا الحمام”، تجمع العديد من المطاعم وعددا كبيرا من المحلات التجارية، والجامع الكبير ومتحف القصبة، مؤكدة أن “الأشخاص الذين ذهبوا بالفعل إلى هذا الجزء الأزرق من العالم وقعوا في سحر أصالة المدينة”.