أفردت صحيفة “نيوزيلاند هيرالد” النيوزيلندية الواسعة الانتشار، تقريرا خاصا عن أهمية “مشروع القرن”، الذي يهدف إلى ربط المغرب بإسبانيا عبر طنجة وطريفة قبل انطلاق كأس العالم 2030.
ووصفت الصحيفة المشروع بأنه “ذروة المستقبل” على الرغم من التحديات اللوجستية التي تواجهه من الطرفين الإسباني والمغربي، مشيرة إلى أن الدولتين ترى فيه فرصاً للتقدم والتطور.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع، عند اكتماله، سيمكن من نقل حوالي 12.8 مليون مسافر بين أوروبا وشمال إفريقيا، مما يفتح آفاقاً جديدة للسفر عبر القارات.
وأشارت التقارير إلى أن المغرب يقترح إنشاء نفق تحت الماء بقيمة 13 مليار دولار لربط أوروبا بإفريقيا بحلول ثلاثينيات القرن الحالي، ويهدف من خلال خط السكك الحديدية العابر للقارات إلى ربط أوروبا بالمغرب.
وأعلنت الشركة الوطنية المغربية لدراسات المضيق (SNED) أنها بدأت أبحاثاً جدوى حول مشروع قطار يمكنه ربط أوروبا وإفريقيا بحلول عام 2030.
وتسلط الصحيفة الضوء على النفق المقترح الذي سيمتد لـ 28 كيلومتراً بين إسبانيا والمغرب، ومن المقرر الانتهاء منه بحلول نهاية العقد، مع التأكيد على أن المشروع لا يزال في مرحلة التخطيط.
وأكدت الصحيفة أنه في حال الموافقة على المشروع، سيكون بمثابة خدمة قطار فائق السرعة يربط خطوط السكك الحديدية في إسبانيا بطريق البراق المغربي.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن المسؤولين الحكوميين من البلدين يعربون عن دعمهم للمشروع، وأنه تمت الموافقة على تمويل جدوى من الاتحاد الأوروبي لدراسة ربط القطار.