حالة ارتباك كبيرة شهدها قطاع النظافة على مستوى مقاطعة بني مكادة؛ تمثلت في تراكم أكوام من النفايات الصلبة في مختلف أحياء المنطقة التي تتولى تدبيرها شركة “صولمطا” الاسبانية.
وقد انتشرت أطنان من الأزبال بأبرز شوارع المنطقة حيث تتواجد النفايات على حافة الطريق، أمام المنازل والمدارس، وذلك بعد على بعد يومين فقط من انتهاء سريان عقد التدبير المفوض على صعيد “المنطقة أ” (طنجة الغربية).
وأكد عدد من المواطنين؛ أن هذا الارتباك جعل يومهم عبارة عن “جحيم حقيقي” بسبب انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من كميات الأزبال المتراكمة وما يرافقه من تزايد أعداد الحشرات الضارة والحيوانات الشاردة.
واعتبرت تصريحات متطابقة لساكنة المنطقة؛ أن تتصل الشركة الاسبانية من التزاماتها في ٱخر أنفاس مدة سريان عقد التدبير المفوض الذي يجمعها مع مجلس المدينة؛ سيترك انطباعا سيئا في أوساط المواطنين.
ومن المنتظر أن تدخل مدينة طنجة؛ ابتداء من يوم السبت المقبل؛ تجربة جديدة مع شركتين ستتوليان تدبير قطاع النظافة؛ ويتعلق الأمر بشركة “ميكومار صوماجيك”، وشركة “أرما أحيزون”.
تجدر الإشارة، إلى ان دفتر التحملات الخاص بقطاع التطهير الصلب، يقسم المجال الترابي لمدينة طنجة إلى مدارين للتدبير المفوض، وهما “المنطقة أ طنجة الغربية”، التي تضم مناطق طنجة المدينة والسواني 1، والمنطقة ب “طنجة الشرقية”، التي تضم بني مكادة، مغوغة، والسواني2.