أصبحت مدينة طنجة مركزًا رئيسيًا في صناعة السيارات الكهربائية في شمال أفريقيا، بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها اللوجستية المتطورة.
وأشار تقرير نشرته منصة “طاقة”، ياليوم الاثنين، ان ميناء طنجة المتوسط، يعد أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، عنصرًا حيويًا في تسهيل تصدير السيارات الكهربائية إلى الأسواق الأوروبية، مما يعزز القدرة التنافسية للمغرب في هذا القطاع.
وتعزز طنجة مكانتها من خلال توفير تكاليف منخفضة للطاقة والعمالة، ما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات في صناعة السيارات والبطاريات.
وتعكس استثمارات شركات كبرى مثل رينو وستيلانتس، التي أنشأت مصانع في المغرب، الدور المتزايد للمدينة في تلبية الطلب الأوروبي على المركبات الكهربائية.
في عام 2023، تجاوزت صادرات المغرب من السيارات إلى الاتحاد الأوروبي قيمة صادرات الفوسفات، ما يدل على التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
وتشير التوقعات إلى أن قدرة إنتاج السيارات الكهربائية في المغرب ستصل إلى 1.8 مليون مركبة سنويًا بحلول 2035، مع تخصيص معظم الإنتاج للأسواق الأوروبية والأمريكية، وفقًا لتقرير صادر عن وحدة أبحاث الطاقة، وهي منصة متخصصة في متابعة التطورات العالمية في قطاع الطاقة.
كما تعزز استثمارات الشركات الصينية في صناعة بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم في المغرب من قدرة البلاد على تصنيع مكونات السيارات الكهربائية. هذا التوسع في قطاع البطاريات يفتح آفاقًا جديدة لطنجة كمركز عالمي في هذه الصناعة.