كشف القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، عبد الحميد أبرشان، عن نيته الترشح لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة، عقب تأييد المحكمة الإدارية لقرار توقيف الرئيس السابق محمد الشرقاوي وثلاثة من نوابه.
وقال أبرشان في تصريح صحفي: “حزب الاتحاد الدستوري يمثل قوة سياسية بارزة في المدينة، ونحن نعتبر أن رئاسة المقاطعة حق طبيعي لنا في ظل عدم ترؤسنا لأي مقاطعة في طنجة”.
وحذر المتحدث من أن ترشيح أحد أعضاء التحالف الثلاثي (الأحرار، الاستقلال، البام) لهذا المنصب قد يؤدي إلى إعادة خلط الأوراق السياسية في مجلس المدينة، مما ينعكس سلباً على التحالف الذي يدير شؤون المدينة.
ويأتي إعلان أبرشان في وقت يترقب فيه الرأي العام مجريات القضية المرفوعة من طرف وزارة الداخلية ضد الرئيس الموقوف محمد الشرقاوي، حيث كانت المحكمة الإدارية بمدينة طنجة قد أيدت في حكمها الابتدائي ملتمس وزارة الداخلية ممثلة في شخص والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي.
ويرى مراقبون أن تولي عبد الحميد أبرشان، الذي يعد من أبرز معارضي التحالف المسير للمجلس الجماعي، رئاسة المقاطعة قد يعزز من مساعيه للحد من النفوذ السياسي للمكونات المشاركة في الائتلاف القائم.