لم يتمكن مجلس جماعة اكزناية، من عقد دورته العادية لشهر أكتوبر، اليوم الخميس، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وأعلن نائب رئيس المجلس، في بداية الاجتماع، عن رفع الجلسة “نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني” وتأجيل الاجتماع إلى يوم الثلاثاء المقبل.
ووجد بولعيش، نفسه في موقف غير مسبوق، بعد تسجيل حضور سبعة أعضاء فقط من المستشارين من أصل 28 عضوا.
واللافت أن هذا الغياب الجماعي غير المسبوق منذ بداية الولاية الانتدابية؛ لم يقتصر على ممثلي المعارضة؛ بل كان شركاء بولعيش في التسيير؛ وعلى رأسهم مستشارو حزب الاستقلال.
وياتي هذا الموقف الذي اتخذه الفرقاء السياسيون بجماعة اكزناية؛ بحسب مصادر جماعية، في ظل الشرخ الكبير الذي بات يهيمن على علاقة رئيس المجلس ونوابه؛ مشيرة إلى استفراد الرئيس منذ بداية الولاية الانتدابية؛ باتخاذ القرارات وعدم إشراك باقي مكونات المجلس في رسم معالم خارطة التسيير.