طنجة24
مواطنون يتساءلون: أين هي مصالح مراقبة الجودة؟
على أحد أرصفة سوق حي بنديان الواقع ضمن تراب مقاطعة بني مكادة ، يقف رجل وقد وضع أمامه عشرات القنينات لنوع من العصائر، وهو يصيح معلنا أن ثمن العبوة الواحدة لا يتعدى ثمانية دراهم. لكن نظرة واحدة على الملصق الموجود على القنينة يكفي لإقناع أي شخص بالعدول عن فكرة اقتناء هذا المنتوج، لأنه وببساطة منتهي الصلاحية.
ظاهرة انتشار نوع من منتوجات العصائر المنتهية الصلاحية لا تقتصر على هذا المكان من سوق بنديبان، وإنما توجد أيضا في عدد من أسواق مدينة طنجة، حيث أنه وفي ظل غياب مصالح مراقبة الجودة وجمعيات الدفاع عن حقوق المستهلك، أصبح هذا النوع من العصائر الذي يتراوح ثمنه ما بين 16 و 20 درهم يوجد بكثرة بين باقي المواد الغذائية معروضا بنصف ثمنه في أسواق المدينة.
وفي تصريحات لمواطنين استقت “طنجة 24” آراءهم، اعتبروا أن انتشار هذه العصائر يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك، وألحوا على ضرورة تفعيل المسؤولين للوسائل الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة.