ألقت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، القبض على أحد المتورطين في إطلاق النار بحي البرينسيبي بمدينة سبتة المحتلة.
وأثارت أصوات الطلقات النارية رعبا وسط الساكنة المنحدرة من أصول مغربية، والتي تعاني من إنتشار مظاهر الإجرام والإنحراف على عكس الأحياء التي يقطنها الأوروبيون البيض.
ونفذ عشرات من رجال الأمن الوطني، إقتحاما للحي في ساعات متأخرة من الليل بحثا عن الجناة الذين روعوا الساكنة.
وتم بنجاح إكمال عملية القبض على الجاني، التي تضمنت أولاً تحديد هوية مرتكب إطلاق النار وموقعه واعتقاله لاحقًا.
وعلى إثر ذلك، تمكن عناصر “أوديكو”، بعد تكثيف الأبحاث، من إلقاء القبض على المتهم بارتكاب الأحداث، دون أن يستبعدوا اعتقالات جديدة خلال الساعات المقبلة.
ويندرج هذا الإجراء في إطار خطة الوقاية والحفاظ على أمن المواطنين بمقر شرطة سبتة في أحياء برينسيبي وروزاليس وحادو، وهي ذات غالبية مغربية.
وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت الشرطة عدة اعتقالات للمتورطين في الأحداث المرتبطة بإطلاق النار، وشرعت في تقديم الأشخاص إلى العدالة، وتم إطلاق سراح بعضهم.
وفي نفس السياق، من المتوقع اعتقال شخص آخر على صلة بهذه الحادثة الإجرامية. وأعلنت وسائل إعلام محلية أن التحقيق سيظل مفتوحا للإحاطة بجميع تفاصيل الحادثة.