أعلنت حركة “الشباب الأخضر” يوم الاثنين تقديم شكاية قضائية ضد جماعة طنجة لدى النيابة العامة، بعد نفوق حصان داخل المحجز الجماعي للمدينة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين.
وجاء في نص الشكاية أن الحصان توفي “جراء الإهمال ونقص الرعاية الصحية اللازمة”، مما يعكس، بحسب الحركة، غياب التدبير الجيد داخل المرفق.
وقالت الحركة، المعنية بالدفاع عن البيئة وحقوق الحيوان، إن صورًا ومقاطع فيديو تداولها نشطاء تظهر “وضعية مأساوية” للحيوانات المحتجزة، من بينها خيول وحمير محاطة بسيارات مهملة، ما اعتبرته “دليلًا على التدهور الخطير في مستوى رعاية الحيوانات”.
وأكد زكرياء أبو النجا، رئيس الحركة، أن الحصان ظل يعاني أيامًا في ظروف متدهورة دون تلقي أي علاج أو تغذية كافية، مضيفًا أن الحادثة “تسلط الضوء على غياب رؤية واضحة لإدارة المحجز الجماعي”.
ودعت الحركة في بيان رسمي جماعة طنجة إلى تحسين ظروف إيواء الحيوانات، واعتماد خطة مستدامة تضمن حقوقها وتمنع تكرار حوادث مماثلة، مشددة على ضرورة توفير موارد كافية للرعاية الصحية والغذائية للحيوانات المحتجزة.
ويقول مراقبون إن الحادثة تثير تساؤلات حول الإطار القانوني والتدابير الإدارية المتبعة في إدارة المحجز، مطالبين بتدخل عاجل اكثر فعالية لتفادي أزمات مماثلة.