يعتزم حزب “فوكس” اليميني المتطرف تقديم طلب رسمي إلى حكومة بيدرو سانشيز لممارسة ضغوط دبلوماسية على المغرب، بهدف اعتقال مواطن مغربي يُتهم بقتل اثنين من عناصر الحرس المدني الإسباني في بلدة بارباتي خلال فبراير الماضي.
وفي جلسة للبرلمان الإسباني، أشارت بيبا ميّان، المتحدثة باسم “فوكس”، إلى أن الحكومة الإسبانية لم تتخذ أي إجراءات للقبض على المتهم، رغم علم السلطات بمكانه وكونه مختبئًا في قرية ساحلية بالمغرب.
وزعمت ميّان أن السلطات المغربية لم تتحرك لاعتقاله بسبب “علاقاته الوثيقة بالنظام الحاكم”.
كما اتهمت المتحدثة حكومة بيدرو سانشيز بالخضوع الكامل للمغرب، مشيرة إلى أن محاولات الحكومة لتعزيز علاقات حسن الجوار بين البلدين تخفي وراءها “نظامًا من الابتزاز”، حيث تُنفذ الحكومة الإسبانية شروط المغرب دون اعتراض.
من جانبه، أعرب سانتياغو أباسكال، زعيم حزب “فوكس”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائه مما وصفه بإخفاء جنسية المتهم بقتل عنصري الحرس المدني، مشيرًا إلى أن الحكومة المغربية رفضت تسليم المتهم لإسبانيا، ما دفعه لانتقاد “الخضوع المفرط” لحكومة سانشيز أمام المغرب.