أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الخميس، ان اسرائيل اسقطت ما يعادل قنبلتين نوويتين على قطاع غزة منذ بداية حربها على القطاع في السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي
ووفق المعلومات فان إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة ما يعادل قنبلتين نوويتين في الوقت الذي قال الإعلام الإسرائيلي أن جيش الإحتلال هاجم أكثر من 12 ألف هدف في غزة منذ بدء الحرب
واكد على ان اسرائيل اعترفت باستهداف أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث:
- تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات.
- وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في الحرب العالمية الثانية 15 ألف طن من المتفجرات
- القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما.
- إسرائيل “تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلو غراما إلى ألف كيلو غرام”.
- استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا في هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما القنابل العنقودية والفسفورية
- استخدام إسرائيل قنابل متفجرة ذات آثار تدميرية ضخمة في المناطق المأهولة بالسكان
- “هجمات إسرائيل التدميرية والعشوائية وغير المتناسبة تمثل انتهاكا صريحا لقوانين الحرب وقواعد القانون الإنساني
اسرائيل: قصفنا غزة بـ 10 الاف قنبلة
مع نهاية يوم الاربعاء الموافق لـ الـ 26 من العدوان الاسرائيلي قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.
وقال يوآف غالانت في مؤتمر صحفي: “ألقينا عشرة آلاف قنبلة على مدينة غزة” فيما كشفت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية أن القنابل التي استخدمها الجيش الاسرائيلي خلال 6 أيام، توازي كل القنابل التي سقطت عليه في حرب عام 2014، التي دامت 51 يوما.
كما قارنت صحيفة “واشنطن بوست” بالقول ان اسرائيل القت قنابل خلال اسبوع على غزة تفوق تلك التي القتها اميركيا على افغانستان خلال عام كامل. واكدت تقارير فلسطينية ان جيش إسرائيل ألقى 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية.
على الجانب الفلسطيني قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف ان عدد الشهداء اقترب الى 9 الاف ، واكد وصول ” 8796 شهيداً الى مستشفيات القطاع ، منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية».