فيما تواجه وجهات النظر المؤيدة والمتعاطفة مع القضية الفلسطينية على وسائط التواصل الاجتماعي؛ تحديات عديدة مرتبطة بعرضتها للحجب وتقويض ظهورها؛ يلجأ مستخدمو هذه المنصات الى العديد من الحلول من أجل التحايل على الخوارزميات من قبيل وضع فواصل وسط الكلمات ذات الحساسية.
لكن خبراء في مجال التواصل الاجتماعي؛ يعرضون مجموعة من الخطوات والحلول التي من شأنها أن تحد من ديكتاتورية هذه المنصات التفاعلية التي باتت معاييرها غير المنصفة في كثير من الأحيان؛ هي التي تؤجر حرية التعبير عن الرأي في العديد من المجالات.
في هذا الإطار؛ يشدد العديد من الخبراء على أهمية الفهم العميق للسياسات المنصات بهدف الاستفادة القصوى من خدماتها؛ وينصحون يتجنب ما امكن اللغة والأساليب التي قد تصنيفها الخوارزميات في خانة “العنف” او” التحريض”.
من بين النصائح المهمة؛ تجنب إضافة أكثر من وسم (هاشتاغ) في المنشور الواحد على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي؛ اذ أن زيادة عدد الوسوم تقلل من حجم وصول المنشور للمتابعين.
وتشمل النصائح أيضًا تجنب النسخ واللصق المتكرر للمحتوى، حيث يمكن أن يعتبر النظام ذلك ردًا آليًا ويعرض المستخدم للحجب؛ ولهذا فيجب إضافة محتوى إضافي وفريد في كل منشور.
وينصح الخبراء أيضًا بالتفاعل بحذر وعدم تكرار إرسال الرسائل ذاتها بطريقة آلية لجميع الأصدقاء والمتابعين. مشيؤين إلى وجود حد أقصى للأنشطة اليومية على كل منصة، حيث يُمكن ان يؤدي تجاوزه إلى الحجب.
فيما يتعلق بالاستخدام الأمثل للوسوم، يُشدد الخبراء على ضرورة التحقق من وجود الوسم أولاً وبحث عنه في المنصة. فإذا لم يوجد له أثرًا أو أعدادًا من المشاركات السابقة، فإن ذلك يُعني حذفه من قبل المنصة.
تلك النصائح تهدف إلى تمكين الأفراد من التعبير بأمان عن دعمهم للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، وتعزيز حرية التعبير دون تعرض منشوراتهم للحجب. الخبراء يُشددون على أهمية تبني ممارسات آمنة وفعالة لتحقيق هذا الهدف في عالم التواصل الاجتماعي المعقد.