يستعد الأطباء الداخليون والمقيمون في المغرب للعودة إلى الإضراب العام مجددًا بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل ويستمر حتى الخميس، بعد إضراب سابق خاضوه يومي 5 و7 من شهر نونبر الجاري.
وأفادت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في بيان لها أن هذا الإضراب سيكون شاملاً، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة لضمان استمرار الخدمات الطارئة للمواطنين.
وأوضحت اللجنة أن مطالب الأطباء، التي وصفتها بـ”العادلة والمشروعة”، أصبحت “ضرورة ملحة لا يمكن تأجيلها”، مؤكدةً تمسكها بتحقيق تحسينات ملموسة في ظروف العمل والرواتب والتغطية الاجتماعية والتكوين المستمر.
ويأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من الاحتجاجات التي يقودها الأطباء الداخليون والمقيمون للمطالبة بتحقيق ظروف عمل لائقة تتناسب مع المهام التي يؤدونها في ظل الضغوط المتزايدة على القطاع الصحي العمومي.