ما زالت حادثة “الإعذار الجماعي” تثير جدلاً واسعاً، حيث وصلت أصداؤها إلى قبة البرلمان، بعدما وجه نائب برلماني، سؤالاً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية للمطالبة بفتح تحقيق حول الموضوع.
وقال عضو الكتلة النيابية لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم بوعزة، إن العملية جرت يوم الجمعة 20 شتنبر الماضي بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، دون توفر الاستعدادات اللازمة، مما أسفر عن نقل خمسة أطفال إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة في حالة استعجال.
وأضاف أن العملية أُجريت دون مراعاة الشروط الطبية المطلوبة، مما يثير تساؤلات حول المسؤوليات المرتبطة بتنظيم هذا النشاط.
وخلص بوعزة إلى ضرورة فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادثة، والكشف عن الجهات المسؤولة عن هذه الاختلالات.
وكانت الحادثة التي شهدت إعذار 45 طفلاً قد تحولت إلى مأساة إنسانية، حيث أصيب خمسة أطفال بتعفنات خطيرة استدعت نقلهم إلى المستشفى.
وطالبت أسر الأطفال السلطات بفتح تحقيق فوري في الحادثة، كما دعت إلى نقل أطفالها للعلاج في الخارج إذا تعذر علاجهم في المغرب.