يأمل أرباب محلات إعداد الحلويات والكعك بمدينة طنجة، في حدوث انتعاشة طفيفة مع حلول رأس السنة الميلادية، حيث يكثر الإقبال على الحلويات وكعكات رأس السنة.
ويرجع هذا الأمل، في القرار الذي اتخذته السلطات بمنع الاحتفالات في المقاهي والمطاعم والحانات، وهو الأمر الذي سيدفع بالكثيرين إلى الاحتفال في منازلهم.
ودأب العديد من سكان طنجة، للاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية، كفرصة لتغيير الأجواء وخلق جو من الاحتفال والسعادة، وهو ما يدفعهم إلى اقتناء الحلويات والكعك بكثرة نهار ليلة رأس السنة الميلادية.
ويُمكن أن تساهم هذه الانتعاشة في تخفيف التداعيات الاقتصادية على أرباب محلات الحلويات في طنجة، الذين اضطروا أكثر من مرة إلى الإغلاق بسبب الحجر الصحي والطوارئ الصحية.
وينضاف هذا القطاع إلى العديد من القطاعات في المغرب التي تتضررت بسبب إجراءات فيروس كورونا المستجد.