حسمت فرق المعارضة بمجلس جماعة طنجة؛ مساء الأربعاء؛ معركة الشد والجذب بخصوص منصب النائب العاشر للعمدة؛ بفوز مرشح حزب الحركة الشعبية محمد الشرقاوي.
وخلال عملية التصويت التي جرت في ثاني جلسات الدورة العادية لمجلس جماعة طنجة؛ حصل الشرقاوي الذي يشغل ايضا منصب رئيس مقاطعة طنجة المدينة؛ على 33 صوتا من مجموع الاعضاء الحاضرين.
فيما حصل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الواحد بولعيش على 22 صوتا؛ وهو العدد الذي تقلص الى 11 خلال اطوار عملية التصويت الموالية؛ بعد انسحاب الفريق التجمعي من الجلسة احتجاجا على ما اسماه بـ”عدم انضباط مستشاري الأغلبية لقرارات القيادات الحزبية” بشأن دعم مرشح حزب التحالف المسير.
وبالإضافة الى عدم انضباط مستشارين من الأغلبية لقرارات احزابهم؛ استفاد الشرقاوي من اصطفاف مستشاري العدالة والتنمية في صف التيار الذي يقوده الاتحادي يوسف بنجلون؛ رغم ان حزب “المصباح” سبق له أن أعلن أنه غير معني بالمنافسة على المنصب الشاغر ترشيحا وتصويتا.
وكانت الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر؛ قد انطلقت على ايقاع اصوات للمعارضة تستعجل إجراء عملية التصويت على منصب النائب الشاعر؛ من خلال تقديم النقطة المتعلقة بذلك؛ لكن العمدة منير ليموري تمسك باحترام الترتيب المدرج في جدول الأعمال.
لكن استجابة ليموري؛ لمقترح تقدم به حزب التجمع الوطني للأحرار بالتصويت على أرجاء النقطة الى دورة استثنائية؛ جعلته يرضخ ايضا لمقترح المعارضة التي نجحت في إسقاط مقترح التجمعيين وفرض التعجيل بإجراء عملية التصويت.