كشف الدكتور محمد معاذ الرواحي، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، أن هذا الأخير وبشكله الحالي لم يعد يستطيع تلبية طلبات المدينة، لا من ناحية التجهيزات ولا من حيث الطاقم العامل به.
وأكد الدكتور، في تصريح لـ “طنجة 24″، أنه الى جانب الخصاص في الموارد البشرية، فإن المركز يعرف نقصا من حيث البنية التحتية، وكذا إنعداما في وسائل التنقل المخصصة لتنظيم حملات خارجية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن طنجة تعيش الآن طفرة من حيث الجانب الطبي بعد إفتتاح كلية الطب والصدلية وقرب إنطلاقة المستشفى الجامعي، وهو ما يستوجب معه التفكير في شكل جدي ببناء مركز جهوي أكبر من حيث الحجم والتجهيزات والطاقم، أو توسيع حقيقي للمركز الحالي.
وأشار الرواحي، الى أن التجهيزات الإكترونية التي يتوفر عليها المركز الحالي، تحد من قدرته الإستيعابية وتحصرها في رقم معين، وهو ما يفسر سبب عدم إستطاعتهم إستقبال عدد أكبر من المتطوعين رغم تواجدهم.
وتجدر الإشارة الى أن عددا من رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا اليوم صور إكتظاظ كبير وملحوظ للمتبرعين أمام المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، وهو ما دفعهم الى طرح عدد من علامات الإستفهام.