ذكرت صحيفة “Gibraltar Chronicle” المحلية بمستعمرة جبل طارق البريطانية، أن الأخيرة تستعد لتعزيز روابطها في شتى المجالات مع طنجة خلال الفترة المقبلة.
وحسب ذات الصحيفة، فإن تنفيذ البريكسيت وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جعل مستعمرة جبل طارق بدورها خارج الاتحاد، وبالتالي ستسعى لتعزيز روابطها وعلاقاتها مع دول ومناطق أخرى.
وتعتبر مدينة طنجة هي أقرب نقطة جغرافية للمستعمرة البريطانية، وتوفر طنجة عدة عروض ومؤهلات سياحية واقتصادية واجتماعية ستسعى المستعمرة الاستفادة منها ورفع الروابط بين المنطقتين في هذه المجالات.
وكانت المستعمرة البريطانية قد استبقت البريكسيت بإنشاء مكتب في طنجة يهدف لتعريف المستثمرين ورجال الأعمال الطنجاويين والبريطانيين بمؤهلات المنطقتين وسبل التعاون في مجالات مختلفة.
ويُتوقع أن تعرف طنجة في الفترة المقبلة تزايد أعداد السياح البريطانيين ورجال الأعمال، واحتمالية خلق خطوط إضافية للرحلات بين المنطقتين.