خرج الآلاف من ساكنة مدينة سبتة المحتلة، في مظاهرة حاشدة من أجل فلسطين. المسيرة إنطلقت مساء من حي “برينسيبي” حيث يقطنه المغاربة والذين يطلق عليهم في الإعلام المحلي بالمسلمين السبتيين، حيث توجهوا إلى وسط المدينة بشارع “غران فيا” .
وعلى طول الطريق، رفع المتظاهرون الذين رفعوا شعارات بالعربية والإسبانية، الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “فلسطين حرية” و “هذه إبادة جماعية وليست حرب” و “كفى بالفعل” و”سبتة مع فلسطين.” “الوحدة ضد محرقة الشعب الفلسطيني”. “لا للتواطؤ الأوروبي” “فلسطين في قلوبنا”.
وسعى المتظاهرون الذين خرجوا بشكل حاشد لأول مرة في تاريخ سبتة المحتلة، في مسيرة ضمت أشخاصًا من جميع الأعمار، إلى نقل رسالة دعم من هذه النقطة في شمال إفريقيا إلى سكان غزة، الشعب الذي يعاني لوحده ووصل عدد الشهداء لأكر من 11 ألف شهيد.
وانضم أعضاء معروفون في حركة الأحياء الاجتماعية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع المتظاهرين من جميع أنحاء سبتة المحتلة، بهدف جعلها موجة إنسانية لا ترغب في إغماض أعينها عما يحدث.
ولوحظ مشاركة كبار السن وأيضًا أطفال وشباب وعائلات بأكملها، جميعهم مدفوعون بنفس الهدف وهو المطالبة بحرية فلسطين، وإنهاء هذا الوضع الفظيع. وكان بعض الأطفال يحملون في أيديهم دمى صغيرة ملطخة بالحبر كالدم، تضامنا مع الأطفال المقتولين.