نظمت فعاليات مناصرة للقضية الفلسطينية، الاثنين، وقفة احتجاجية بمدينة طنجة تنديدا بنشاط منظم من طرف فعاليات مدنية يرفع منظوه عنوان “ترسيخ ثقافة التسامح بين أتباع الديانات الثلاث”.
واحتشد نشطاء منضوون تحت لواء المبادرة المغربية الدعم والنصرة, المقربة من حزب العدالة والتنمية، بفضاء حديقة ايبيريا، في وقفة احتجاجية ضد تنظيم هذا النشاط الذي وصف بأنه “مشبوه” ويتزامن مع استمرار المجازر في حق الشعب الفلسطيني.
وكانت الهيئة المعنية، التي تطلق على نفسها “المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان” تعتزم تنظيم فعالية تحت عنوان منتدى التسامح وافطار رمضانى جماعى” بحضور قيادات دينية إسلامية ويهودية ومسيحية وفعاليات من المجتمع المدنى والمنظمات الغير الحكومية.
ولقيت هذه الخطوة استياءً واسعاً من قبل العديد من النشطاء والفعاليات المدنية في طنجة، حيث اعتبروا أن توقيت تنظيم مثل هذه الفعاليات يتناقض بشكل صارخ مع الأحداث الجارية في فلسطين، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لعمليات قمع وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، اعتبر المتحدث باسم مبادرة النصرة، أن التركيز على التسامح بين الأديان في ظل هذه الظروف هو بمثابة تجاهل متعمد للمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون، مضيفا ان هذه الفعاليات تهدف إلى تكريس التطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
كما طالب المتحدث، بضرورة إلغاء هذه الفعاليات والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم فعاليات احتجاجية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.