بعد الإضراب الوطني الذي خاضته يومي 7 و8 من الشهر الجاري، تستعد الشغيلة الصحية لشن إضراب جديد يومي 22 و23 سيشل مرة أخرى جميع مستشفيات المملكة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
التصعيد الجديد يأتي بسبب “عدم تجاوب الحكومة مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الصحية بكل فئاتها، والتنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة النقابات بالقطاع”، وفق ما أعلن عنه بيان للتنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم كل الهيئات النقابية الممثلة للشغيلة الصحية.
ووصف التنسيق النقابي تفاعل الحكومة مع مطالب مهنيي قطاع الصحية بـ”التجاهل غير المفهوم وغير المبرر”، لافتا إلى “التذمر الشامل” الذي صار يسري في صفوف الشغيلة الصحية بسبب “عدم الاستجابة لانتظاراتها ومطالبها المشروعة، وغضبها العميق أمام استمرار الصمت المريب للحكومة”.